وقيل: يجوز أن يكون معنى (قبلا) مقابلًا، مثل:{إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ}[يوسف: ٢٦] ومعنى قِبَلا بكسر القاف وفتح الباء: معاينة (١)، وقُبُلا استئنافًا.
(ص)({زُخْرُفَ}: كل شيء حسنته أو وشيته وهو باطل فهو زخرف). أصل الزخرف الذهب، ثم جعلوا كل مزين مزخرفًا منه، أو يكون كذهب من زخرف أي من ذهب. وقيل: أصله التزيين، وكذلك قيل للذهب: زخرف.
(ص)({وَحَرْثٌ حِجْرٌ}: حرام، وكل ممنوع فهو حِجْر محجور، والحِجْر: كل بناء بنيته، ويقال للأنثى من الخيل: حِجْر، ويقال للعقل: حِجْر وحِجى، وأما الحجر: فموضع ثمود، وما حجَّرت عليه من الأرض: فهو حِجْر، ومنه سُمِّيَ حطيم البيت: حِجْرًا، كأنه مشتق من محطوم، مثل قتيل من مقتول، وأما حَجْر اليمامة: فهو منزل)
قلت: حجر اليمامة -بفتح الحاء- قصبة اليمامة. وحجْر الإنسان بالفتح والكسر. والحجر: الحرام -مثلث الحاء- والكسر أفصح. قاله الجوهري (٢)، وقرئ بهن في قوله:{وَحَرْثٌ حِجْرٌ}(٣).