وقوله - عليه السلام -: "هذا أهون -أو- أيسر" أي لأن الفتن بين المخلوقين وعذابهم أهون من عذاب الله، وبالفتن ابتليت هذِه الأمة وذلك أنه - عليه السلام - سأل ألا يظهر على أمته عدو من غيرهم فأعطيها، والثانية فأعطيها، وهذِه فمنعها (٣). ولعلهم ابتلاهم بذلك؛ ليكفر عنهم.
(١) روى الطبري ٨/ ٢١٨ (١٣٣٥٢، ١٣٣٥٣) بنحوه عن ابن عباس. (٢) رواه الطبري ٥/ ٢٣٩ (١٣٣٥٦). (٣) رواه مسلم (٢٨٩٠) كتاب: الفتن، باب: هلاك هذِه الأمة، من حديث سعد بن أبي وقاص.