(ص){الصُّورِ} جمع صورة كقولك: سورة وسور)، هذا قول أهل اللغة، والذي ذكره المفسرون أن الصور قرن ينفخ فيه إسرافيل.
(ص)({مَلَكُوتَ}: ملك، مثل: رهبوت خير من رحموت، وتقول ترهب خير من أن ترحم {جَنَّ} أظلم، {تَعَالَى}: على، (تعدلون): تجعلون له عدلا).
({حُسْبَانًا} حسابا)، أي: جمع حساب، (يقال: على الله حسبانه، أي: حسابه ويقال {حُسْبَانًا}: مرامي و {رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ})، قلت: يسيران بحساب معلوم لإتمامه.
(ص)({فَمُسْتَقَرٌّ} في الصلب {وَمُسْتَوْدَعٌ} في الرحم)، أسنده ابن أبي حاتم، عن إبراهيم بن محمد ابن الحنفية (١)، وذكره ابن عزير، والذي ذكره أكثر المفسرين عكسه، حتى قال سعيد بن جبير: قال لي ابن عباس: هل تزوجت؟ قلت: لا، قال: إن الله سبحانه يستخرج من ظهرك ما استودعه فيه (٢).
وقال الحسن: مستقر في القبر، ومستودع في الدنيا، يوشك أن يلحق بصاحبه (٣).
وقال ابن مسعود: المستقر: الرحم، والمستودع: الأرض التي يموت بها (٤).
(١) "تفسير ابن أبي حاتم" ٤/ ١٣٥٦ (٧٦٣٥). (٢) رواه بنحوه عبد الرزاق في "المصنف" ٧/ ١٤٧ (١٢٥٨١) والطبري في "التفسير" ٥/ ٢٨٣ (١٣٦٣٦)، و"الحاكم" ٢/ ١٦٠ وأصله سيأتي برقم (٥٠٦٩). (٣) رواه الطبري في "التفسير" ٥/ ٢٨٦ (١٣٦٦٣). (٤) رواه الطبري في "التفسير" ٥/ ٢٨٢ (١٣٦٢١)، والطبراني ٩/ ٢٠٨ (٩٠١٦).