ثم ذكر حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: كَانَ عَاشُورَاءُ يَصُومُهُ أَهْلُ الجَاهِلِيَّةِ، فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ قَالَ:"مَنْ شَاءَ صَامَهُ، وَمَنْ شَاءَ لَمْ يَصُمْهُ".
وأخرجه مسلم والنسائي (١).
وحديث عائشة رضي الله عنها كَانَ عَاشُورَاءُ يُصامُ قَبْلَ رَمَضَانَ، فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ قَالَ:"مَنْ شَاءَ صَامَ، وَمَنْ شَاءَ أَفْطَرَ".
وذكر بعده حديثًا آخر عنها: وقد سلفا في الصوم (٢).
وذكر حديث عبد الله قال: دَخَلَ عَلَيْهِ الأَشْعَثُ وَهْوَ يَطْعَمُ فَقَالَ: اليَوْمُ عَاشُورَاءُ! فَقَالَ: كَانَ يُصَامُ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ رَمَضانُ، فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ تُرِكَ، فَادْنُ فَكُلْ.
وقد ذكره في أيام الجاهلية.
(١) مسلم (١١٢٦)، والنسائي ٤/ ٢٠٤. (٢) برقم (١٨٩٣).