كانت سنة عشر، سميت بذلك؛ لأنه ودعهم فيها، وتسمى حجة البلاع؛ لقوله:"هل بلغت" وحجة الإسلام؛ إذ لا مشرك فيها.
وعاش بعدها بقية ذي الحجة ثم المحرم وصفر واثني عشر يومًا من ربيع الأول، وتوفي عند ارتفاع نهاره يوم الإثنين.
وذكر فيه أحاديث:
أحدها:
حديث عائشة رضي الله عنها: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - في حَجَّةِ الوَدَاعِ، فَأَهْلَلْنَا بِعُمْرَةٍ .. الحديث، وقد سلف في الحج في باب: طواف القارن (١).
ثانيها:
حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: إِذَا طَافَ بِالْبَيْتِ فليحلل. فَقُلْتُ: مِنْ أَيْنَ (قَالَ)(٢) هذا ابن عَبَّاسٍ؟ قَالَ: مِنْ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى:
(١) سلف برقم (١٦٣٨). (٢) في الأصل: (فقال). والمثبت كما في "اليونينية".