سبعة عشر رجلاً وقتل عبد الله بن جحش يوم أحد وهو ابن أميمة عمة رسول الله، وأخته زينب بنت جحش التي زوَّجها الله رُسولَه بعد زيد.
فصل:
تميم هو (ابن مرَّ)(١) بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر (٢)، مشتق -كما قال ابن دريد- من الشدة والصلابة (٣). وقال المفجع في "منقذه": يربوع وتميم بطنان في عذرة.
قال النابغة ليزيد بن الصعق:
جَمِّعْ مِحَاشَكَ يا يزيد فإنَّنِي … أَعْدَدْتُ يَرْبُوعًا لَكُمْ وَتَمِيْمًا (٤)
قال الشيخ أبو بكر عاصم في "شرح الأشعار الستة"(٥): لم يرد النابغة تميم بن مر، وإنما أراد تميمة بن (شبة)(٦) بن عذرة بن سعد (٧)، فرخم في غير النداء.
وكذا قال الجاحظ في "حيوانه": يريد تميمة فحذف الهاء (٨). وعند الكلبي تميم بن حنبة بغير هاء في تميم، وكذا ذكره البلاذري ومن تبعه.
(١) من (ص ١). (٢) "نسب قريش" ص ٢٧٥، "جمهرة أنساب العرب" ص ١٩٨. (٣) "الاشتقاق" ص ٢٠١. (٤) "شرح ديوان النابغة" ص ٧٥، "الحيوان" ٤/ ٤٧٢، "المعاني الكبير" ١/ ١٢٤. (٥) عن الكتاب انظر: "فهرسة ابن خير" ص ٣٨٨. وأبو بكر هو عاصم بن أيوب البطليوسي (ت ٤٩٤). (٦) في "جمهرة أنساب العرب" لابن حزم ص ٤٤٧: (ضِنَّة بن سعد هُذَيم)، وانظر: "الإكمال" لابن ماكولا ٥/ ٢١٥. (٧) "شرح ديوان النابغة" ص ٧٠. (٨) "الحيوان" ٤/ ٤٧٢.