أبو نعيم في "مستخرجه" عن الطبراني بإسقاطه، وكذا الإسماعيلي.
و {حَسْبُكَ الله}[الأنفال: ٦٢] أي: كافيك (١).
وجميعًا: يقع على الجماعة وعلى الاثنين والواحد، قاله الداودي.
والموتان -بضم الميم وسكون الواو- قال القزاز: هو الموت، وضبطه غيره بفتح الميم أيضًا: موتان الفؤاد إذا كان بليدًا. قال ابن الجوزي: ويغلط بعض أصحاب الحديث فيه فيقول: موتان موات بفتح الميم والواو، وحكى اللحياني في "نوادره": وقع في المال موتات وموات.
قال ابن درستويه: وهما كثرة الموت والوباء.
قال عياض: وضم الميم لغة بني تميم، وغيرهم يفتحها وهو اسم للطاعون، ووقع لابن السكن:(مواتتان)(٢) ولا وجه له هنا (٣).
و"قُعَاس الغَنَمِ" -بقاف مضمومة، ثم عين مهملة، ثم ألف، ثم صاد مهملة- شيء يأخذها في رءوسها تسيل منه أنوفها، لا يلبسها أن تموت منه، ومنه أخذ الإقعاص وهو: القتل على المكان، وكذلك الدواب، والقعص: موتها بسرعة، وقد قعصت الدابة فهي مقعوصة.
قال في "الموعب": هو داء يأخذ في الصدر كأنه يكسر العنق.
وقال بعضهم: هو بالسين من القعس، وهو: انتصاب الصلب وانحناؤه نحو الصدر (٤).
(١) انظر: "تفسير الطبري" ٦/ ٢٧٩، والنحاس في "معاني القرآن" ٣/ ١٦٧. (٢) في (ص ١): هو بيان. (٣) "مشارق الأنوار" ١/ ٣٩٠ مادة (موت). (٤) "الصحاح" ٣/ ٩٦٤ (قعس).