قَالَ يحيى: صدوق، روى لَهُ الجماعة سوى (الترمذي)(١).
فائدة:
حرمي أيضًا اثنان: ابن حفص العتكي روى لَهُ البخاري وأبو داود والنسائي (٢). وابن يونس (المؤدب)(٣)، روى لَهُ النسائي واسمه إبراهيم (٤).
ثانيها: في ألفاظه ومعانيه:
معنى ("تَابُوا"): خلعوا الأوثان، وأقبلوا عَلَى عبادة الله تعالى، ومنه قوله تعالى في الآية الأخرى:{فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ} .. إلى قوله:{فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ}[التوبة: ١١]، وهذِه الآية التي ذكرها البخاري حُكي عن أنس أنها آخر ما (نزل)(٥) من القرآن (٦)، ومعنى:{وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ} المداومة عليها بحدودها.
(١) في (ج): مسلم، ما أثبتناه من (ف) وهو الصواب، وانظر ترجمته في: "الطبقات" لابن سعد ٧/ ٣٠٣، "التاريخ الكبير" ٣/ ١٢٢ (٤١٠)، "الجرح والتعديل" ٣/ ٣٧ (١٣٦٨)، "تهذيب الكمال" ٥/ ٥٥٦ (١١٦٩). (٢) في (ج): (د، ت)، والمثبت من (ف) وهو الصواب. (٣) ستأتي ترجمته مفصلة في حديث رقم (٣٦). (٤) هو إبراهيم بن يونس بن محمد البغدادي، يعرف بحرمي روى عن: الضحاك بن مخلد، ومالك بن إسماعيل النهدي، وأبيه يونس بن محمد المؤدب. وروى عنه: النسائي، ومحمد بن جميع الأسواني، قال النسائي: صدوق. وانظر ترجمته في: "الثقات" لابن حبان ٨/ ٨٢، "تهذيب الكمال" ٢/ ٢٥٦ (٢٧٣)، "إكمال تهذيب الكمال" ١/ ٣٢٨ (٣٢٣)، "تهذيب التهذيب" ١/ ٩٦، تنبيه: وقع في "ثقات ابن حبان" ٨/ ٨٢: ابن يوسف، وهو خطأ أو تصحيف. (٥) في (ج): نزلت. (٦) رواه ابن ماجه (٧٠)، الضياء في "المختارة" ٦/ ١٢٦ - ١٢٧ (٢١٢٢ - ٢١٢٣) من طريق أبي جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أنس قال البوصيري في "المصباح" ١/ ١٢: إسناده ضعيف، الربيع بن أنس ضعيف، وكذا ضعفه الألباني في "ضعيف ابن ماجه" (١١٢).