٢١ - وأسيافُنَا في كل شَرْقٍ ومَغْربٍ … بها من قِراعِ الدَّارِعين فُلُولُ
٢٢ - معودة أن لا تُسلَّ نِصالُها … فتغْمَدَ حَتَّى يُستباحَ قَبِيلُ
٢٣ - سلِي إنْ جَهلتِ النَّاسَ عَنِّي وعَنْهُمْ … فليس سواءً عَالمٌ وجَهَولُ
٢٤ - فإنّ بَنِي الديّانِ قُطْبٌ لَقَوْمِهم … تَدورُ رَحَاهُم حَوْلَها وتجُولُ
وهي من الطويل والقافية من المتواتر (١).
١ - قوله: "من اللؤم": وهو اسم لخصال مذمومة من اختيار ما تنفيه المروءة، وأصله من الالتئام، وهو الاجتماع، وذكر الرداء هاهنا مستعار.
٢ - قوله: "وإن هو لم يحمل على النفس ضيمها" أي: لم يُصَبرِّهَا على مكارهِهَا، وأصل الضيم: العدول عن الحق يقال: ضامه ضيمًا، وهو مضيم إذا عدل به عن طريق النصفة.
٤ - قوله: "تُعَيِّرُنَا" أي: أنكرت مِنَّا قلة عددنا فَعَدَدْتَّهُ عارًا، فأجابه [بقوله] (٢): "إن الكرام قليل" فاعترف بقلة العدد لا بقلة القدر، والقليل والكثير يوصف بهما الواحد والجمع.
٧ - قوله: "لنا جبل" أراد به العز والسُّمُوّ؛ أي: من دخل في جوارنا امتنع على طلابه، قوله: "يَحْتَلُّه" أي: ينزله من احتل إذا نزل، ومادته حاء مهملة ولام، قوله: "منيف" أي: عال ويروى: منيع؛ أي: ممنوع منه، و "الطرف": النظر والعين جميعًا.
١٠ - قوله: "سبة": ما سُبَّ به؛ كما أن الخِدعة ما انخدع به، وأصل السب: القطع، ثم استعمل في الشتم، و "عامر" هو ابن صعصعة، و"سلول": هم بنو مرة بن قيس بن غيلان.
١٢ - قوله: "ولا طل" أي: ولا هدر (٣) منا دمُ القتيل.
١٣ - قوله: "حد الظبات نفوسنا" أي: أرواحنا، ويقال: دماؤنا، وأراد بالظبات السيوف.
١٤ - قوله: "سرنا" السر هاهنا: الأصل الجيد.
١٦ - قوله: "كماء المزن" أي: السحاب؛ أي: نحن كالغيث ننفع الناس، و "الكهام": الكليل الحد.
١٩ - و "الطارق": الذي يطرق ليلًا، و "النزيل": الضيف.
٢٠ - قوله: "الغرر": جمع غرة وهي البياض الذي على جبهة الفرس، و "الحجول" بتقديم
(١) في (أ): والقافية متواترة.
(٢) ما بين المعقوفين سقط في (ب).
(٣) في (أ): أهدر.