٢ - والمراد: "بالراقصات" إبل الحجيج التي تتبخترن في مشيهن كأنهن يرقصن، قوله: "يغولُ" أي: يجوبها ويقطعها، قوله: "نصها" النص: السير الشديد، و "ذميلها" بفتح الذال
(١) يقصد به المبرد، يقول في المقتضب للمبرد (٣/ ٨): "وزعم سيبويه أنه يجوز: خفت أن لا تقوم يا فتى، إذا خاف شيئًا كالمستقر عنده وهذا بعيد، وأجاز أن تقول: ما أعلم إلا أن تقومَ إذا لم يرد علمًا واقعًا، وكان هذا القول جاريًا على باب الإشارة أي: أرى من الرأي، وهذا في البعد كالذي ذكرنا قبل، وجملة الباب تدور على ما شرحت لك من التبيين والتوقع"، وقال سيبويه: "ولو قال رجل: أخشى أن لا تفعلُ يريد أن يخبر أنه يخشى أمرًا قد استقر عنده أنه كائن جاز وليس وجه الكلام". الكتاب (٣/ ١٦٧). (٢) قال سيبويه: "فأما ظننت وحسبت وخلت ورأيت فإن "أن" تكون فيها وجهين على أن تكون أن التي تنصب الفعل وتكون أن الثقيلة، فإذا رفعت قلت: قد حسبت أن لا يقول .... " الكتاب (٣/ ١٦٦)، وينظر المسألة بالتوضيح في شرح التسهيل للمرادي (٣/ ٣٠١، ٣٠٢). (٣) ابن الناظم (٢٦٣)، وأوضح المسالك (٤/ ١٥٤). (٤) البيت من بحر الطويل، من مقطوعة لكثير عزة، يمدح بها عبد العزيز بن مروان، وانظر الشاهد في الكتاب (٣/ ١٥)، وسر الصناعة (٣٩٧)، وشرح أبيات سيبويه (٢/ ١٤٤)، ورصف المباني (٦٦)، وابن يعيش (٨/ ٢٢)، وشرح شواهد المغني (٦٣)، والخزانة (٨/ ٤٧٣)، والدرر (٤/ ٧١)، والتصريح (٢/ ٢٣٤)، واختيارات المرادي في تراثه النحوي (دكتوراه) باسم: أحمد السوداني، جامعة الأزهر (١٠٨٦). (٥) ديوان كثير (١٧١) سلسلة شعراؤنا، و (٣٠٤)، بتحقيق: د. إحسان عباس، وأول القصيدة هو: إذا ابتدر الناس المكارم بذهم … عراضة أخلاق ابن ليلى وطولها والبيتان اللذان ذكرهما العيني هما الثالث والخامس في القصيدة في الديوان. (٦) ما بين المعقوفين سقط في (ب).