(١) قال سيبويه: "هذا باب ما لا يعمل في المعروف إلا مضمرًا .... وذلك قولهم: نعم رجلًا عبد اللَّه كأنك قلت: حسبك به رجلًا عبد الله، لأن المعنى واحد ...... فنعم تكون مرة عاملة في مضمر يفسره ما بعده فتكون هي وهو بمنزلة ويحه ومثله، ثم يعملان في الذي فسر المضمر عمل مثله وويحه إذا قلت: لي مثله عبدًا، وتكون مرة أخرى تعمل في مظهر لا تجاوزه فهي مرة بمنزلة: ربه رجلًا، ومرة بمنزلة: ذهب أخوه فتجري مجرى المضمر الذي قدم لما بعده من التفسير وسد مكانه لأنه قد بينه". الكتاب لسيبويه (٢/ ١٧٧)، وينظر شرح التصريح (٢/ ٩٦)، والارتشاف (٣/ ٢٢)، والخصائص (١/ ٢٩٦، ٢٩٧). (٢) قال ابن مالك: "وأجاز ذلك أبو العباس وقوله في هذا هو الصحيح". شرح التسهيل لابن مالك (٣/ ١٤، ١٥)، وينظر المقتضب (٢/ ١٥٠)، وشرح التصريح (٢/ ٩٥)، وشرح المقرب (١/ ٣٨٣) وما بعدها (المرفوعات)، وشفاء العليل (٢، ٥٨٨/ ٥٨٩). (٣) ينظر شرح المقرب (المرفوعات) (٣٨٨، ٣٨٩)، وشرح التصريح (٢/ ٩٦)، وهمع الهوامع للسيوطي (٢/ ٨٦). (٤) توضيح المقاصد (٣/ ١٠٢)، والبيت موضعه بياض في (أ). (٥) البيت من بحر الطويل، وهو ليزيد بن الطثرية (ديوانه (٨٤) شرح: ناصر بن سعد الرشيد)، وشرح التسهيل لابن مالك (٣/ ١٧)، والخزانة (٩/ ٣٨٨)، وشرح أبيات سيبوبه (٢/ ٣٧٩)، وشرح الأشموني (٣/ ٢٨)، والدرر (٥/ ٢١٨). (٦) هو يزيد بن الطثرية من شعراء بني أمية قتل (١٢٦ هـ)، ينظر الأعلام (٨/ ١٨٣).