١ - قوله:"ومنا الذي اختير … " فيه إسقاط الخافض -أيضًا- ولكن نصب الاسم بعد ذلك؛ إذ الأصل: اختير من الرجال، يصف قومه بالجود والكرم عند اشتداد الزمان، وذلك في الشتاء وهبوب الرياح الشديدة، و:"الزعازع"[جمع زعزع](٤)، وهي الرياح الشديدة، ويقال -أيضًا- زعزاع وزعزوع والجمع زعازيع.
(١) ابن الناظم (٩٦)، وتوضيح المقاصد (٢/ ٥١)، وأوضح المسالك (٢/ ١٧٨). (٢) البيت من بحر الطويل من قصيدة للفرزدق في الفخر بعد أن سرد مآثر آبائه: أولئك آبائي فجئني بمثلهم … إذا جمعتنا يا جرير المجامع وانظر ديوان الفرزدق (١/ ٤١٨)، ط. دار صادر، وتخليص الشواهد (٥٠٤)، والخزانة (٩/ ١١٣)، والدرر (٤/ ١٩١)، وشرح التصريح (١/ ٣١٢)، وشرح شواهد المغني (٢/ ١٧٨)، والمغني (٦١)، والهمع (٢/ ٣٦). (٣) ديوان الفرزدق (١/ ٤١٨)، ط. دار صادر. (٤) ما بين المعقوفين سقط في (ب).