١ - قوله:"جندل" بفتح الجيم وسكون النُّون، وهي الحجارة، ويروى: ودوني تربة، أي: تراب، والتراب فيه لغات وهي: توراب، وتورب، وتيرب، وترب، وتربة، وترباء، وجمع تراب أتربة وتربان (٣)، و"الصفائح": الحجارة العراض [تكون على القبور](٤)، وهي جمع صفيحة وهي الحجر العريض.
٢ - قوله:"أو زقا" بالزاي المعجمة والقاف، يقال: زقى الصدى يزقو زقًا؛ أي: صاح، وكل صائح زاق، والمصدر الزقو والزقاء، و"الصدى" بفتح الصاد المهملة؛ هو الذي يجيبك بمثل صوتك في الجبال وغيرها.
(١) ابن الناظم (٢٧٧)، وتوضيح المقاصد (٤/ ٢٧٥)، وشرح ابن عقيل (٤/ ٤٨). (٢) البيتان من بحر الطويل، وهما من قصيدة طويلة لتوبة بن الحمير قالها في معشوقته ليلى الأخيلية، وانظر القصيدة والشاهد في الأغاني (١١/ ٢٢٩)، والحماسة البصرية (٢/ ١٠٨)، والمغني (٢٦١)، وشرح شواهد المغني (٦٤٤)، وقد نسبا لرؤبة في الهمع (٢/ ٦٤)، وليسا في ديوانه، وانظرهما في الجنى الداني (٢٨٦)، وشرح الأشموني (٤/ ٣٨). (٣) قال ابن منظور: "التربُ والتراب والتَّرْباء والتَّرْباء والتُّرَباءُ والتورب والتيرب والتوارب والتيراب والترْيَبُ والترِيب (الأخيرة عن كراع) كله واحد". اللسان مادة: "ترب". (٤) ما بين المعقوفين سقط في (ب).