قوله:"على اللئيم" هو الدنيء الأصل الشحيح النفس، قوله:"وأعف"، ويروى:
.............................. … فمضيت ثمة قلت لا يعنيني
أي: لا يقصدني، من عنى يعني إذا قصد.
الإعراب:
قوله:"ولقد" الواو للعطف إذا تقدمه شيء، والأَولى أن تكون للقسم، واللام للتأكيد، وقد للتحقيق، و "أمر": جملة من الفعل والفاعل، وقوله:"على اللئيم" يتعلق به، قوله:"يسبني": جملة من الفعل والفاعل والمفعول وقعت صفة لقوله: "اللئيم"، والآية يجيء الكلام فيه، قوله:"وأعف": جملة من الفعل والفاعل، عطف على قوله:"يسبني"، قوله:"ثم أقول": عطف
(١) ابن الناظم (١٩٢)، وتوضيح المقاصد (٣/ ١٣٤)، وأوضح المسالك (٣/ ٣٩٦)، وشرح ابن عقيل (٣/ ١٩٦)، والبيت موضعه بياض في (أ). (٢) البيت من بحر الكامل، وهو لرجل من سلول، وهو في الحكم، وانظره في الكتاب لسيبويه (٣/ ٢٤)، والخزانة (١/ ٣٥٧، ٣٥٨)، والدرر (١/ ٨٢)، وشرح التصريح (٢/ ١١)، وشرح شواهد المغني (١/ ٣١٠). (٣) ينظر الخزانة (١/ ٣٥٨).