أقول: قائلته ميسون بنت بحدل الكلبية زوج معاوية بن أبي سفيان ﵄ وأم ابنه يزيد، وكانت بدوية الأصل، فضاقت نفسها لما تسرى عليها، فعذلها على ذلك معاوية، وقال: أنت في ملك عظيم وما تدرين قدره، وكنت قبل اليوم في العباءة فقالت:
(١) هي قراءة الأعرج والسُّلمي وعيسى وحفص. ينظر القرطبي (٥٧٥٩) ط. دار الشعب، قال القرطبي بعد أن سرد أصحاب القراءة: (فأطلعَ) بالنصب، قال أبو عبيدة: على جواب لعل بالفاء. النحاس: ومعنى النصب خلاف معنى الرفع؛ لأن معنى النصب: متى بلغت الأسباب اطلعت، ومعنى الرفع: لعلي أبلغ الأسباب ثم لعلي أطلع بعد ذلك إلا أن ثم أشد تراخيًا من الفاء" القرطبي (٥٧٥٩)، وينظر شرح الكافية الشافية (٦٢٦)، وشرح التسهيل للمرادي (٣/ ٣٢٧)، والخصائص (١/ ٣١٧). (٢) ابن الناظم (٢٦٩)، وتوضيح المقاصد (٤/ ٢١٨)، وأوضح المسالك (٤/ ١٧٥)، وشرح ابن عقيل (٤/ ٢٠). (٣) البيت من بحر الوافر من مقطوعة لميسون بنت بحدل الكلبية، وذكر الشارح مناسبتها، وانظر الشاهد في المقتضب للمبرد (٢/ ٢٧)، والحزانة (٣/ ٥٩٣)، والمحتسب (١/ ٣٢٦)، وسر صناعة الإعراب (٢٧٣)، وابن يعيش (٧/ ٢٥)، وشرح التصريح (٢/ ٢٤٤)، والأشموني (٣/ ٣١٣). (٤) انظر الأبيات المذكورة في حماسة ابن الشجري (٥٧٣)، تحقيق: عبد المعين الملوحي، دمشق (١٩٧٠ م)، وخزانة الأدب (٨/ ٥٠٣، ٥٠٤). (٥) ما بين المعقوفين سقط في (ب). (٦) في (ب): في البيد.