قوله:"تحلمًا" بتشديد اللام، وهو تكلف الحلم بكسر الحاء، وهو الأناة، قوله:"حين": مضاف إلى "يستصبين" من استصبيت فلانًا إذا عددته صبيًّا؛ يعني: جعلته في عداد الصبيان.
الإعراب:
قوله:"لأجتذبن" اللام للتأكيد، وأجتذبن: جملة من الفعل والفاعل مؤكدة بنون التأكيد الخفيفة، قوله:"منهن": جار ومجرور يتعلق بها، قوله:"قلبي": كلام إضافي مفعول لأجتذبن.
قوله:"تحلمًا" يجوز أن يكون حالًا بمعنى متحلمًا، ويجوز أن يكون نصبًا على التعليل، قوله:"على حين" لم يظهر الجر في حين لكونه مبنيًّا لإضافته إلى الجملة -أعني قوله:"يستصبين"، وهي جملة من الفعل والفاعل، قوله:"كل حليم": كلام إضافي مفعول.
الاستشهاد فيه:
في قوله:"على حين" حيث جاء مبنيًّا على الفتح لإضافته إلى الجملة، وهذا البيت حجة على من ذهب إلى أن المضارع المتصل به نون الإناث باقٍ على إعرابه (٤).
= (البيت) كأنه جعل: (حين وعاتبت) اسمًا واحدًا". الكتاب (٢/ ٣٢٩، ٣٣٠)، وينظر شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك (٣/ ٥٩، ٦٠). (١) توضيح المقاصد (٢/ ٢٦٧)، وأوضح المسالك (٢/ ١٩٩). (٢) البيت من بحر الطَّويل، غير منسوب لأحد، ولم يشر العيني إلى قائله أو إلى أنَّه مجهول، وهو في شرح التسهيل لابن مالك (٣/ ٢٥٥)، والمساعد لابن عقيل (٢/ ٣٥٥)، وشرح التصريح (٢/ ٤٢)، والمغني (٥١٨)، وشرح شواهد المغني (٨٣٣)، همع الهوامع للسيوطي (١/ ٢١٨)، وشرح الأشموني (٢/ ٢٥٦)، ويروى: لأجتذبن عنهن قلبي تحلمًا … ............................ (٣) في (ب): وهي. (٤) ينظر البيت السابق، والكتاب (٢/ ٣٢٩، ٣٣٠) وشرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك (٣/ ٥٩،٦٠).