قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل … ................................
وقد ذكرنا غالبها، قوله:"مغار الفتل" أي: محكم الفتل، يقال: أغرت الحبل إغارة، قال الجوهري: يقال: حبل شديد الغارة، أي: شديد الفتل (٥)، قوله:"بيذبل" بفتح الياء آخر الحروف وسكون الذال المعجمة وضم الباء الموحدة وفي آخره لام، وهو اسم جبل.
الإعراب:
قوله:"فيا لك" الفاء للعطف رابطة، ويا حرف نداء، واللام في "لك" للاستغاثة والتعجب، استغاث به منه لطوله؛ كأنه قال: يا ليل ما أطولك! قوله: "من ليل": مستغاث من أجله، وجر بمن لأن "من" تأتي للتعليل كما تأتي اللام، قوله:"كأن" للتشبيه، و"نجومه": اسمه، وخبره قوله:"شدت بيذبل".
(١) ينظر شرح التسهيل لابن مالك (٣/ ٤١٠)، وشرح الأشموني (٣/ ١٦٥). (٢) توضيح المقاصد (٤/ ٢٠). (٣) صدر بيت من بحر الطويل، ذكر الشارح عجزه، وهو في معلقة امرئ القيس، وانظر الشاهد في شرح عمدة الحافظ (٣٠٣)، والخزانة (٢/ ٤١٢)، ورصف المباني (٢٢٠)، والمغني (٢١٥)، والدرر (٤/ ١٦٦)، وشرح شواهد المغني (٥٧٤). (٤) الديوان (١١٧) ط. دار الكتب العلمية، و (٨)، ط. دار المعارف. (٥) انظر الصحاح للجوهري مادة: "غور".