"أعراضه" وهو جمع عَرض بفتح العين المهملة وسكون الراء وفي آخره ضاد معجمة، وهو سفح الجبل وناحيته، قوله:"قعاقع" بقافين وعينين مهملتين، وهو تتابع أصوات الرعد وارتفاعه بالابتداء وخبره مقدما هو قوله:"لأحناء".
الإعراب:
قوله:"طوى": فعل ماض، و "النحز": فاعله، و "الأجراز": عطف عليه، وقوله:"ما في غروضها": في محل النصب على المفعولية، قوله:"فما بقيت" الفاء تصلح للتفسير (١)، وقوله:"الضلوع": فاعل بقيت، وبطل عمل ما بدخول إلا، وقوله:"الجراشع": صفة للضلوع.
الاستشهاد فيه:
في قوله:"فما بقيت" حيث أنث الفعل على أن المختار كان حذف التاء لوجود الفصل بإلا؛ كذا قاله ابن الناظم (٢)، ولكن التأنيث خاص بالشعر، نص عليه الأخفش، وأنشد على التأنيث:
(١) في (أ): تفسيرية. (٢) ينظر ابن الناظم (٨٦). (٣) ينظر الشاهد (٣٨٩). (٤) أوضح المسالك (٢/ ١٢١). (٥) البيت من بحر الطويل وهو في النسيب بالغزل العذري، قيل: لدعبل الخزاعي، وقيل: للحسين بن مطر، وقيل: لابن الدمينة، وقيل: لمجنون ليلى، وانظر مراجعه في الدرر (٢/ ٢٨١)، وشرح التصريح (١/ ٢٨٢)، وسمط اللآلئ (٥٠٢)، وأمالي القالي (١/ ٢١٣١)، وتذكرة النحاة (٣٣٤)، وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي (١٢٩٢)، وهمع الهوامع للسيوطي (١/ ١٦١). (٦) هو جمال الدين يوسف بن محمد بن إبراهيم البياسي (ت ٦٥٣ هـ)، ينظر الأعلام (٨/ ٢٤٩). (٧) البياسي: عاش ما بين (٥٧٣ - ٦٥٣ هـ = ١١٧٧ - ١٢٥٥ م) وهو يوسف بن محمد بن إبراهيم الأنصاري البياسي. انظر الأعلام للزركلي (٨/ ٢٤٩). (٨) ينظر أمالي القالي (١/ ٢١٣)، وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي (١٢٩٢).