قوله:"الأخلاء": مرفوع لأنه اسم ليس، وخبره هو قوله:"بالمصغي مسامعهم"، والباء فيه زائدة للتأكيد، وقوله:"إلى الوشاة" يتعلق بقوله: بالمصغي، قوله:"ولو" حرف شرط واصل بما قبله، وفي الحقيقة هو عطف على مقدر تقديره: إن لم تكن الوشاة ذوي رحم ولو كانوا ذوي رحم، واسم كان الضمير الذي يرجع إلى الوشاة، وخبره هو قوله:"ذوي رحم".
الاستشهاد فيه:
في قوله:"بالمصغي مسامعهم" حيث دخلت الألف والسلام في المضاف الجمع (الذي أَتبع المثنَّى فيه) لكون الإضافة لفطة كما ذكرنا (١).
الشاهد الحادي والأربعون بعد الستمائة (٢) , (٣)
طُولُ الليالِي أسْرَعَتْ في نقْضِي … نَقَضْنَ كُلِّي ونَقَضْنَ بَعْضِي
أقول: قائله هو الأغلب العجلي، وكان من العمرين، وعاش دهرًا طويلًا، وبعده بيت آخر وهو (٤):