و"الضيفن" بفتح الضاد المعجمة وسكون الياء آخر الحروف وفتح الفاء وفي آخره نون، وهو تابع للضيف، وهو الذي يسمى الطفيلي، والنون فيه زائدة؛ فوزنه فعلن لا فيعل.
قوله:"المشنوء" بفتح الميم وسكون الشين المعجمة وضم النُّون وفي آخره همزة، ومعناه: المبغض من شنُؤَ الرجل فهو مشنوء، أي: مبغض وإن كان جميلًا.
الإعراب:
قوله:"كلا الضيفن": كلام إضافي مبتدأ، وقوله:"المشنوء" بالجر؛ صفة الضيفن، قوله:"والضيف" بالجر عطف على الضيفن، قوله:"واجد": خبر لمبتدأ، وإفراد الخبر بالنظر إلى لفظ كلا، كما ذكرنا في البيت السابق، ويروى: نائل مكان واجد؛ من نال إذا بلغ وأدرك.
قوله:"لدي": نصب على الظرف؛ أي: عندي، قوله:"المني": مفعول لقوله: "واجد"، و"الأمن" بالنصب؛ عطف عليه، واقتصر واجد على مفعول واحد؛ لأنه من وجدت بمعنى: أصبت.
[قوله:"في اليسر": جار ومجرور في محل النصب على الحال، و"العسر" بالجر، عطف عليه، وقوله:"في اليسر" يرجع] (١) في المعنى إلى المنى، وقوله:"العسر" إلى "الأمن".
الاستشهاد فيه:
إن:"كلا" أضيفت إلى مفرد معطوف عليه آخر، وهذا لا يجوز إلَّا في الضرورة النادرة؛ كما ذكرنا في البيت الذي قبله (٢).