١ - قوله:"خضع الرقاب" بضم الخاء والضاد المعجمتين؛ جمع خضوع؛ أي: خاضع، و"النواكس": جمع ناكس، وهو المطأطئ رأسه، وهو جمع شاذ؛ كما يقال فوارس في جمع فارس.
٢ - قوله:"فسما" أي: علا وارتفع، [قوله: "](٤) وأدرك خمسة الأشبار] معناه: أيفع ولحق حد الصبي؛ لأن الفلاسفة زعموا أن المولود إذا ولد لتمام مدة العمل ولم تعتره آفة في الرحم، فإنه يكون في قده ثمانية أشبار [من شبر نفسه، وتكون سرته بمنزلة المركز له؛ فيكون
(١) انظر شرح التصريح (٢/ ١٧)، والمغني (٣٣٥). (٢) ابن الناظم (١٤٥)، وتوضيح المقاصد (٢/ ٢٢٣)، وأوضح المسالك (٢/ ١٥٣). (٣) البيتان من بحر الطويل، من قصيدة قاربت الخمسين بيتًا، للفرزدق في مدح يزيد بن المهلب، ورواية البيتين في الديوان هكذا: ما زال مذ عقدت يداه إزاره … فدنا فأدرك خمسة الأشبار يدني خوافق من خوافق تلتقي … في كل معتبط الغبار مثار والقصيدة كلها في الديوان (١/ ٣٠٣)، ط. دار صادر، وينظر الشاهد في الجنى الداني (٥٠٤)، وشرح التصريح (٢/ ٢١)، والمغني (٣٣٦)، وشرح شواهد المغني (٧٥٥)، والخزانة (١/ ٣١٢). (٤) ما بين المعقوفين سقط في (ب).