قوله:"لدى": بمعنى عند، و "السمرات": جمع سمرة وهي شجرة الطلح، قوله:"ناقف" بالنون وبعد الألف قاف ثم فاء، قال ابن فارس: ناقف الحنظل: الذي يستخرج الهبيد، قلت: الهبيد بفتح الهاء وكسر الباء الموحدة وبعدها ياء آخر الحروف ساكنة وفي آخره دال مهملة، وهو حب الحنظل (٤).
قوله:"كأني" للتشبيه، والضمير المتصل به اسمه، وقوله:"ناقف حنظل": كلام إضافي خبره، و"غداة البين": نصب على الظرف، "ويوم" -أيضًا- نصب على الظرف، و "تحملوا": جملة من الفعل والفاعل في محل الجر بالإضافة، وقوله:"لدى" -أيضًا- ظرف مضاف إلى سمرات الحي.
الاستشهاد فيه:
في قوله:"يوم تحملوا" فإن البعض استدل به على أنه بدل كل من بعض، أعني أن قوله:"تحملوا" بدل من قوله: "غداة البين" ونفاه الآخرون وتأولوه (٥).
(١) توضيح المقاصد (٣/ ٢٥٠). (٢) البيت من بحر الطويل، من معلقة امرئ القيس المشهورة، وبيت الشاهد رابعها، وانظره في الديوان (٩)، ط. دار المعارف، والخزانة (٤/ ٣٧٦، ٣٧٧)، والدرر (٦/ ٦٠)، واللسان: "نقف"، وشرح الأشموني (٣/ ١٢٦). (٣) الديوان (٣٠) ط. دار الكتب العلمية، و (٩) ط. دار المعارف، وشرح الأشموني (٣/ ١٢٦). (٤) مجمل اللغة مادة: "نقف". (٥) زاد النحويون نوعًا آخر من أنواع البدل وهو بدل كل من بعض مستدلين بهذا البيت ونفاه الجمهور وأولوا هذا =