و"الجديدان": الليل والنهار، و "الأعين": جمع عين، و "النجل" بضم النون؛ جمع نجلاء؛ من النجل وهو سعة شق العين، والرجل أنجل، والأنثى نجلاء، ومنه يقال: طعنة نجلاء؛ أي: واسعة.
الإعراب:
قوله:"طوى": فعل، و "الجديدان": فاعله، قوله:"ما قد كنت أنشره" في محل النصب على المفعولية، وما موصولة، وقد كنت أنشره: صلتها، قوله:"وأنكرتني": جملة من الفعل والمفعول، قوله:"ذوات الأعين": كلام إضافي فاعله، و "النجل" بالجر صفته.
الاستشهاد فيه:
في قوله:"النجل" فإنه بضم النون والجيم، وذلك للضرورة؛ لأن الأصل في مثل هذا الجمع سكون العين (٣).
(١) غير موجود في توضيح المقاصد، تحقيق: عبد الرحمن علي سليمان -يرحمه اللَّه-. (٢) عجز بيت من بحر الطويل، وقد ذكر الشارح صدره، مجهول القائل، وقيل: هو لأبي سعيد المخزومي، وانظره في الهمع (٢/ ١٧٥)، وشرح الأشموني (٤/ ١٢٨)، والدرر (٦/ ٢٧٥). (٣) قال الأشموني في حديث عن وزن فُعْل بضم الفاء وسكرن العين: "يجوز في الشعر ضم عينه بثلاثة شروط: صحة عينه وصحة لامه وعدم التضعيف كقول: (البيت) وهو كثير".شرح الأشموني (٤/ ١٢٨). (٤) توضيح المقاصد (٥/ ٤٦). (٥) البيت من بحر المتقارب من قصيدة لعبد الرحمن بن حسان قالها في وصف الخيل، ديوانه (٤٨)، تحقيق: سامي العاني، وانظره في المقتضب (٣/ ١١١)، والممتع (٤٦٧)، والمنصف (١/ ٣٣٨)، اللسان: "سوك"، وابن يعيش (١٠/ ٨٤).