٢ - لا تَأَمَنَنَّ عَليهَا أن يُبَيِّتَهَا … عَارِي الجوَاعِرِ يعْلُوهَا بقُسْبَارِ
٣ - أنا ابن دارة ........... … ........................... إلخ
وهي من البسيط.
١ - قوله:"قلوصك" القلوص -بفتح القاف: الفتى من الإبل كالشاب من الرجال، قوله:"بأسيار": جمع سير (٥).
٢ - و "الأجاعر": الإست، و "القسبار" بضم القاف وسكون السين المهملة وبالباء الموحدة، وهو الذكر الطويل الضخم (٦).
٣ - قوله:"أنا ابن دارة" بالدالة والراء المهملتين، وهو اسم أم الشاعر.
الإعراب:
قوله:"أنا" مبتدأ، و "ابن دارة": كلام إضافي خبره، وقوله:"معروفًا": حال مؤكدة، و "بها" ناب (٧) عن الفاعل، ويروى:"معروفًا لها نسبي"، وقوله:"نسبي": مرفوع بقوله: "معروفًا".
(١) ابن الناظم (١٣٣)، وتوضيح المقاصد (٢/ ١٦٢)، وشرح ابن عقيل (٢/ ٢٧٧). (٢) البيت من بحر البسيط لسالم بن دارة وهو من قصيدة يهجو فيها فزارة هجاء فاحشًا، والبيت من شواهد الكتاب (٢/ ٧٩)، وشرح الأشموني (٢/ ١٨٥)، والخزانة (٣/ ٢٦٥) (هارون). (٣) شاعر مخضرم، قد أدرك الجاهلية والإسلام، وكان رجلًا هجاء، وسبب الهجاء وقعة قتل، وهو من الشعراء الذين نسبوا إلى أمهاتهم، واسمه سالم بن مسافع من غطفان، الخرانة (١/ ١٤٤). (٤) انظر هذه الأبيات وغيرها من القصيدة في خزانة الأدب (٣/ ٢٦٥) (هارون). (٥) قوله: "واكتبها بأسيار" من كتب الناقة يكبها -بضم التاء وكسر- ما ختم حباءها، أو خرامها بسير أو خلقة حديد لئلا ينزي عليها، والأسيار: جمع سير من الجلد. (٦) في (أ): الغليظ. (٧) في (أ): نائب، وهذا الإعراب خطأ وسيصلحه الشارح بعد.