لصاحبها لفظًا ومعنى، والتكرير فيه لأجل التاكيد، قوله:"صادفت": جملة من الفعل والفاعل، و "عبدًا": مفعوله، و "نائمًا" صفته، وقد قلنا: إنها جملة دعائية بلفظ الخبر، قوله:"وعشراء": عطف على عبد، و "رائمًا": صفته على التأويل الذي ذكرناه.
قوله:"أصخ": أمر من أصاخ؛ أي: استمع، ومادته: صاد مهملة وياء آخر الحروف وخاء معجمة، قوله:"لمن أبدى" أي: أظهر، و"التوقي": التحفظ والتحرز، و "الجد" بالكسر (٤)؛ ضد الهزل.
الإعراب:
قوله:"أصخ": جملة من الفعل والفاعل وهو أنت المستتر فيه، قوله:"مصيخًا": نصب على الحال من الضمير في أصخ، قوله:"لمن أبدى": يتعلق بقوله أصخ.
قوله:"من" موصولة، و "أبدى نصيحته": جملة من الفعل والفاعل والمفعول صلة الموصول، قوله:"والزم": أمر عطف على قوله: " [أصخ"، وقوله:"توقي" بالنصب مفعول الزم، وهو مضاف إلى الخلط المضاف إلى الجد، قوله:"] (٥) باللعب": يتعلق بالخلط.
الاستشهاد فيه:
في قوله:"مصيخًا" حيث وقع حالًا من ضمير أصخ مؤكدة لعاملها لفظًا ومعنًى فافهم (٦).
= والرواية فيه: "سالمًا"، وهمع الهوامع للسيوطي (٢/ ١٢٥). (١) ينظر شرح التسهيل لابن مالك (٢/ ٣٥٧). (٢) ابن الناظم (١٣٣)، أوضح المسالك (٢/ ١٠٠). (٣) البيت من بحر البسيط، وهو غير منسوب في مراجعه، وانظره في شرح عمدة الحافظ (٤٤٠)، وشرح التصريح (١/ ٣٨٧)، وشرح التسهيل (٢/ ٣٥٧)، والمساعد (٢/ ٤١). (٤) في (أ): بالفتح، وليس بالصواب. (٥) ما بين المعقوفين سقط في (ب). (٦) ينظر شرح التسهيل لابن مالك (٢/ ٣٥٧).