قوله:"ألا" للتنبيه، وقوله:"أذن": جملة من الفعل والفاعل، قوله:"فما أذكرت" الفاء لربط الجواب، و"فما أذكرت": جملة من الفعل والفاعل، وقد دخل عليها حرف النفي، وقوله:"ناسي" مفعول: أذكرت.
والاستشهاد فيه:
في قوله:"ناسي" لأن القياس فيه: ناسيًا، وهذا للتمثيل، وإلا فالمتنبي لا يحتج به (١).
الشاهد الرابع والعشرون بعد المائتين والألف (٢)، (٣)
وَقَبِيلٌ من لُكَيْزٍ حاضِرٌ … ............................
وهو من الرمل.
قوله:"قبيل" أي: قبيلة، [وقوله]"من لكيز" بضم اللام وفتح الكاف وسكون الياء آخر الحروف وفي آخره زاي معجمة، وهو: لكيز بن أقصى بن عبد القيس.
قوله:"حاضر" أي: شاهد، ويروى هكذا أيضًا، قوله:"رهط مرجوم" بالجيم، قال أبو عبيدة: سمي بذلك؛ لأنه فاخر رجلًا عند النعمان، فقال له النعمان: رجمك بالشرف، فسمي مرجومًا، واسمه فلان، وأما الذي ورد في شعر خالد بن معاوية بن سنان السعدي (٤):
فإنما هو بالحاء المهملة على أنه قال: ما أدري صحته.
(١) انظر الكلام الذي يستشهد به في خزانة الأدب (١/ ٦)، ط. هارون. (٢) توضيح المقاصد (٥/ ١٦٤). (٣) هو عجز بيت من بحر الرمل، ذكر الشارح صدره، وهو للبيد بن ربيعة العامري، من قصيدة في الحكم، والموعظة، ومطلعها: إن تقوى ربنا خير نفل … وتأذن الله ريثي والعجل وانظر بيت الشاهد في الكتاب (٤/ ١٨٨)، وشرح شواهد الشافية (٢٠٧)، والممتع (٦٢٢)، والمحتسب (١/ ٣٤٢) والمقرب (٢/ ٢٩)، والخصائص (٢/ ٢٩٣)، والدرر (٦/ ٢٤٥)، وديوانه (١٣٤)، بشرح الطوسي، سلسلة (شعراؤنا) و (١٩٩) د. إحسان عباس. (٤) البيت من بحر الرجز، وهو لخالد بن معاوية بن سنان السعدي؛ كما ذكره الشارح.