وهو من الكامل، وقد احتجت به طائفة من الشيعة على إسلام أبي طالب، وجمهور أهل السنة على خلافه (٤).
المعنى ظاهر.
الإعراب:
قوله:"ولقد" الواو للعطف إن تقدمه شيء؛ هكذا قيل [وليس بصواب](٥) بل الواو للقسم، واللام للتأكيد، وقد للتحقيق، و "علمت": جملة من الفعل والفاعل، قوله:"بأن دين محمد" الباء فيه زائدة، وأن مع اسمها وخبرها سد مسد مفعولي علمت.
الاستشهاد فيه:
في قوله:"دينًا"[فإنه تمييز مؤكد، وقد استشهد به على كون فحلًا في البيت السابق تمييزًا مؤكدًا كما ذكرناه](٦) , (٧).
= (٧/ ١٣٢)، والمقتضب (٢/ ١٥٠)، والإيضاح بشرح المقتصد (١، ٣٧٢)، وشرح المقرب (١/ ٣٨٨، ٣٨٩)، وشرح التصريح (٢/ ٩٦)، وهمع الهوامع للسيوطي (٢/ ٨٦). (١) هو رأي الكسائي، قال أبو حيان بعد أن ذكر قوله: "نعم رجلًا زيد، والمنصوب عند الكسائي حال". الارتشاف (٣/ ٢٠). (٢) ابن الناظم (١٨٣)، وتوضيح المقاصد (٣/ ٩٠). (٣) البيت من بحر الكامل، من مقطوعة يمدح فيها أبو طالب الدين الإسلامي، يقول مخاطبًا النبي ﷺ: ودعوتني وزعمتَ أنك صادق … ولقد صدقتَ وكنت قبلُ أمينًا وانظر البيت في ديوان أبي طالب (٣٥) (إيران، قم)، وشواهد التوضيح والتصحيح لابن مالك (١٠٩) وشرح التسهيل لابن مالك (٣/ ١٥)، والخزانة (٢/ ٧٦)، وشرح التصريح (٢/ ٩٦)، وشرح شواهد المغني (٦٨٧)، واللسان: "كفر". (٤) ينظر الأعلام (٤/ ١٦٦). (٥) في (ب): والصواب. (٦) ما بين المعقوفين سقط في (أ، ب): واستعنت بنسخة الخزانة في تصويبه. (٧) ينظر الشاهد رقم (٧٧٥).