قوله:"لم يعفها" أي: لم يدرسها ولم يمح أثرها تقادم عهدها، و "الأرواح": جمع ريح، و "الديم" بكسر الدال؛ الأمطار الدائمة مع سكون.
قوله:"نائله" أي: عطاؤه، قوله:"عفوًا" أي: سهلًا بلا مطل ولا تعب، و "الخليل": الفقير، و "الحرم" بفتح الحاء وكسر الراء، وهو الممنوع.
الإعراب:
قوله:"هو" مبتدأ، وأراد به هرم بن سنان، و "الجواد" خبره، وقوله:"الذي" موصول، و "يعطيك": فعل وفاعل ومفعول، و "نائله": كلام إضافي مفعول ثان، والجملة صلة للموصول.
(١) انظر التعليق الأخير في الشاهد رقم (١٢٥٨)، وانظر ابن يعيش (١٠/ ٣٧)، والممتع (١/ ٣٨٤). (٢) توضيح المقاصد (٦/ ٨٢)، وأوضح المسالك (٤/ ٤٣٢). (٣) البيت من بحر البسيط، من قصيدة لزهير بن أبي سلمى، يمدح بها هرم بن سنان، وقد سبق الحديث عنها في الشاهد رقم (١١١٣)، وانظر الشاهد المذكور في الكتاب (٤/ ٤٦٨)، وابن يعيش (١٠/ ٤٧)، وسر الصناعة (٢١٩)، والتصريح (٢/ ٣٩١)، وشرح شواهد الشافية (٤٩٣)، وشرح شافية ابن الحاجب (٣/ ١٨٩)، والتاء وأثرها في بنية الكلمة العربية (١٨١)، د. أحمد السوداني. (٤) الديوان (١١٣) شرح علي فاعور، ط. دار الكتب العلمية، و (٩٦)، تحقيق: فخر الدين قباوة.