قوله:"القوارصا": جمع قارصة، وهي الكلمة المؤذية، ومنه: قرص البراغيث وهو لسعها.
و"الدخارص": جمع دخريص (٤)، [قوله:"أن جاش": من جاشت النفس تجيش جيشًا وجيشانًا إذا غلت، قال الخليل: وكذلك كل شيء يغلي فهو يجيش حتى الهم والغصة في الصدر، والبئر إذا نبع ماؤها، والوادي إذا زخر، قوله:"وبحرك ساج" أي: ساكن، من سجا يسجو سجوًا إذا سكن ودام، والبحر في الموضعين بالباء الموحدة، قوله:"لا يواري" أي: لا يستر] (٥)، و "الدعامص": جمع دعموص، وهي دويبة تغوص في الماء، وقد عدها بعضهم من الممسوخات؛ كالقرد والخنزير والفيل، وهو بالعين والصاد المهملتين.
الإعراب:
قوله:"فإن" الفاء عاطفة، وإن للشرط، و "تتعدني": جملة من الفعل والفاعل والمفعول
(١) أوضح المسالك (٤/ ٣٩٦). (٢) البيت من قصيدة طويلة للأعشى يهجو فيها علقمة بن علاثة، وهي تحت عنوان: هل كنتم إلا عبدًا؟، وانظر ديوان الأعشى (٩٩)، ط. دار صادر، وانظر الشاهد في سر الصناعة (١٤٧)، والتصريح (٢/ ٣٩٠)، وابن يعيش (١/ ٣٧)، والممتع (٢/ ٣٨٦)، والخزانة (١/ ١٤١)، والتاء وأثرها في بنية الكلمة العربية (١٤٢)، د. أحمد السوداني، أولى (٢٠٠٤ م). (٣) الديوان (١٠٢)، ط. دار الكاتب العربي، و (٩٩)، ط. دار صادر بيروت. (٤) في الصحاح للجوهري: "الدخريص: واحد دخاريص القميص". (٥) ما بين المعقوفين سقط في (أ، ب).