و"الفوارس": [جمع فارس](٥) على غير قياس، قال الجوهري: وهو شاذ لا يقاس عليه؛ لأن فواعل إنما هو جمع فاعلة، مثل: ضاربة وضوارب، أو جمع فاعل إذا كان صفة للمؤنث مثل: حائض وحوائض، أو ما كان لغير الآدميين مثل: جمل بازل، وجمال بوازل، فأما مذكر ما يعقل فلا يجمع عليه إلَّا فوارس وهوالك ونواكس (٦).
قوله:"من ذهل" بضم الذال المعجمة، وهو حي من بكر، وهما ذهلان كلاهما من ربيعة، أحدهما: ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن عكانة، والآخر: ذهل بن ثعلبة بن عكابة، قوله:"وأسرتهم" أسرة الرّجل -بضم الهمزة- رهطه؛ لأنه يقوى بهم.
قوله:"يوم الصليفاء" بضم الصاد المهملة وفتح اللام وسكون الياء آخر الحروف وبالفاء والمد، وهو اسم موضع، وفي الأصل هو تصغير: صلفاء وهي الأرض الصلبة.
(١) ما بين المعقوفين سقط في (أ). (٢) ينظر: شرح الأشموني (٤/ ٥)، وهو مما تنفرد به لم عن لما. (٣) توضيح المقاصد (٤/ ٢٣٧). (٤) البيت من بحر البسيط، لم ينسب في مراجعه وهو في ابن يعيش (٧/ ٨)، والمحتسب (٢/ ٤٢)، والمغني (٢٧٧، ٣٣٩)، والجنى الداني (٢٢٦)، والهمع (٢/ ٥٦)، والخزانة (١١/ ٢٠٥)، (٩/ ٣)، (١١/ ٤٣١)، وشرح شواهد المغني (٦٧٤). (٥) ما بين المعقوفين زيادة للإيضاح. (٦) ينظر الصحاح مادة: "فرس" قال الجوهري: "الفَرَسُ يقع على الذكر والأنثى، ولا يقال للأنثى فَرَسَةٌ. وتصغير الفَرَسِ فُرَيْسٌ، لأن أردت الأنثى خاصَّة لم تقل إلَّا فُرَيْسَةٌ بالهاء. والجمع أفْراسٌ. وراكبه فارِسٌ، أي: صاحب فرس. ويجمع على فوارِسَ، وهو شاذٌّ لا يقاس عليه".