أي: في شقه وناحيته، وصحفه (٤) بعضهم فقال: بالعراص -بالصاد المهملة، وهو جمع عرصة، وهي كل بقعة بين الدور واسعة ليس فيها بناء، ويجمع على عرصات -أيضًا- و "المواكب": جمع موكب، والموكب: القوم الركوب على الإبل للزينة، وكذلك جماعة الفرسان، قوله:"قمدون"؛ جمع قمد -بضم القاف والميم، وهو القوي الشديد، والأنثى قمدة.
الإعراب:
قوله:"فأما" أما: حرف شرط وتفصيل وتوكيد، و "القتال": مبتدأ، وخبره قوله:"لا قتال لديكم" قوله: "ولكنَّ": للاستدراك، و "سيرًا": نصب على المصدر، تقديره: ولكن تسيرون
(١) توضيح المقاصد (١/ ٢٧) للحارث بن خالد المخزومي. (٢) البيت من بحر الطويل، وهو للحارث بن خالد المخزومي (شاعر أموي) ومن شعره: أَظَلُومُ؟ إنَّ مُصابُكُم رَجُلًا … أَهْدَى السلامَ تَحِيةَ ظُلْمُ وهو الشاهد رقم (٧٠٧) من هذا الكتاب الذي بين يديك، وبيت الشاهد في الخزانة (١/ ٤٥٣)، وأسرار العرب (١٠٦)، وابن يعيش (٧/ ١٣٤)، والأشموني (١/ ١٩٦)، والهمع (٢/ ٦٧)، والأغاني (١/ ٤٥)، والخزانة (١٠/ ٢١٧). (٣) البيت من البسيط، وهو لأبي ذؤيب من قصيدة طويلة في ديوان الهذليين (١/ ٤٤)، واللسان مادة: "عرض". والبيت جاء لبيان معنى كلمة: "عراض" وهو شقه وناحيتها. (٤) في (أ): وقد صحفه.