قوله:"نهد" بفتح النون وسكون الهاء وفي آخره دال مهملة، أي: ضخم، قوله:"مقلص" بكسر اللام، وهو طويل القوائم ليست برهلة [من رهل اللحم بالكسر إذا استتر واضطرب](١).
قوله:"كميش" بفتح الكاف وكسر الميم وسكون الياء آخر الحروف وفي آخره شين معجمة، أي: جادٌّ في عدوه منكمش مسرع، ويروى: جهيز بالجيم والزاي المعجمة، أي: الشديد الجري، شبه فرسه بالذئب في سرعته، قوله:"عطفاه" أي: جانباه، قوله:"تحلبا" أي: سال، والألف فيه للتثنية.
٩ - قوله:"وأسمر خطى" أراد به الرمح المنسوب إلى الخط [بالفتح](٢) وهو موضع، و"الغضى": شجر كثير النار حسن التوقد، و"شيعته": ألهبته.
١٠ - قوله:"قد صبحت" من صبحت الرجل أصبحه إذا سقيته صبوحًا، و"السلافة": ما سال من الخمر قبل العصر، وكذلك السلاف، قوله:"في جوش" بفتح الجيم وسكون الواو وفي آخره شين معجمة، يقال: مضى من الليل جوش، أي: قطع.
الإعراب:
قوله:"وواردة" بالجر لكون الواو واو ربّ، أي: ورب واردة، قوله:"كأنها" كأن للتشبيه والضمير المتصل به اسمه، وخبره قوله:"عصب القطا"، قوله:"تثير" جملة من الفعل والفاعل، و"عجاجًا": مفعوله، [وقوله:"] (٣) بالسنابك": يتعلق بتثير، قوله:"أصهبَا" صفة لعجاجًا، والجملة في محل النصب على الحال.
قوله:"رددت": جواب رب المضمرة في قوله: "وواردة"، قوله:"بمثل": يتعلق برددت، وهاهنا محذوف تقديره: رددت بفرس مثل السيد.
قوله:"نهد" بالجر صفة للموصوف المحذوف، و "مقلص" بالجر صفة أخرى، وكذلك قوله:"كميش"، قوله:"إذا عطفاه" أراد [إذا](٤) تحلب عطفاه، و"عطفاه": مرفوع بفعل مضمر يفسره الظاهر، قوله؛"ماء" بالنصب تمييز.
الاستشهاد فيه:
هو أن ابن مالك استدل به على جواز تقديم التمييز على عامله لكونه فعلًا متصرفًا (٥)، ولا دليل فيه، لأن عطفاه مرفوع بفعل محذوف، كما ذكرناه، كما في قوله تعالى: ﴿إِذَا السَّمَاءُ
(١) و (٢) ما بين المعقوفين سقط في (أ). (٣) و (٤) ما بين المعقوفين سقط في (ب). (٥) شرح التسهيل لابن مالك (٢/ ٣٨٩) وما بعدها.