"والأباثر": اسم موضع، وهو بفتح الباء الموحدة وبعد الألف [ثاء](١) مثلثة مكسورة وفي آخره راء.
قوله:"وشطت" أي: بعدت، قوله:"فحلت" أي: نزلت، "غمرة" بفتح الغين المعجمة وسكون الميم وفتح الراء، وهي (٢) اسم موضع، وكذلك:"المثقب": اسم موضع، وهو بضم الميم وفتح الثاء المثلثة وتشديد القاف المفتوحة.
٣ - قوله:"أبّاء القرينة" بفتح الهمزة وتشديد الباء الموحدة، فعال من الإباء، وأراد بالقرينة نفسه، وهي -أيضًا- القرين والقرونة، قوله:"مشغبًا" بكسر الميم وسكون الشين وفتح الغين المعجمتين، يعني: شديد التشغب عليهن لا أطيعهن فيما يردن.
٤ - قوله:"دفاعه" أي: مدافعته، قوله:"درأه" أي: خلافه؛ من تدارأ القوم في الأمر: تدافعوا واختلفوا.
٥ - قوله:"ومولى" أراد به الولي، و"الضنك": الضيق، أي: نصرته على ضيق من الأمر وشدة حتَّى دفعت عنه الظلم، و"النكس" بكسر النون؛ الرديء من الرجال، و"أكبى زنده": إذا لم يكن فيه نار، و"تذبذب الرجل": إذا لم يثبت على شيء، ومنه قولهم: رجل مذبذب وتذبذب بين ذلك.
٦ - قوله:"شملة" أي: باردة، و"الكوم" بضم الكاف؛ العظام الأسنمة والذكر أكوم، والأنثى كوماء، و"السديف" شطب السنام، و"المرعب" بضم الميم وفتح الراء وتشديد العين المهملة المفتوحة؛ بمعنى المقطع، ويقال: أخذ من الترعيب وهو قطع السنام.
٧ - قوله:"وواردة" أراد بها القطيع من الخيل، قوله:"كأنها عصب القطا" أي: كأنها جماعات القطا، و"العصب": جمع عصبة، شبه الخيل في سرعتها بالقطا في سرعته.
قوله:"تثير": من الإثارة، قوله:"عجاجًا" بفتح العين المهملة وفتح الجيم، وهو الغبار، ويقال للدخان: عجاج -أيضًا-، قوله:"بالسنابك": جمع سنبك -بضم السين، وهو طرف مقدم الحافر، قوله:"أصهبا": من الصهبة، أراد [أنَّه](٣) يشبه الغبار في لونه.
٨ - قوله:"رددت" ويروى: وزعت بمعنى: كففت، قوله:"بمثل السيد" بكسر السين المهملة وسكون الياء آخر الحروف وفي آخره دال مهملة، وهو الذئب.
(١) ما بين المعقوفين سقط في (ب). (٢) في (أ): وهو. (٣) ما بين المعقوفين سقط في (أ).