{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ}(٢) من اللذاتِ التي تشتهيها النفوسُ مما أحلَّ اللهُ.
{وَلَا تَعْتَدُوا} لا تتجاوزوا الحلالَ إلى الحرامِ.
{إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}.
قالَ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ خِصَاءَ أُمَّتي الصِّيَامُ، وَإِنَّ سِيَاحَتَهُمُ الْجِهَادُ فِي سَبيلِ اللهِ، وَإِنَّ رَهْبَانِيَّتَهُمُ الْجُلُوسُ فِي الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الصَّلاَةِ"(٣).
...
(١) لم ترد في جميع النسخ، والصواب إثباتها. (٢) انظر: "أسباب النزول" للواحدي (ص: ١١٣)، و"تفسير البغوي" (١/ ٧٠٤ - ٧٠٥). (٣) رواه ابن المبارك في "الزهد" (ص: ٢٩٠)، ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (٢/ ٣٧٠)، وفي "تفسيره" (١/ ٧٠٥)، وابن عبد البر في "التمهيد" (٢١/ ٢٢٦)، عن عثمان بن مظعون -رضي الله عنه-.