الياء، والباقون: بإسكانها، واختلف عن ابن كثير (١)، قال الله تعالى:{أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ} الكافرة.
{مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا} للمال، وهذا توبيخ له؛ لأنه كان قد علم حال من تقدمه وهلاكه، فلم ينزجر.
{وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ} لعلمه بهم، بل يدخلون النار بغير حساب ولا سؤال.
[٧٩]{فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ} في زينته على بغلة شهباء عليها سرج ذهب، ومعه أربعة آلاف فارس (٢){فِي زِينَتِهِ} عليهم وعلى خيولهم الديباج الأحمر، وعن يمينه ثلاث مئة غلام، وعن يساره ثلاث مئة جارية، عليهم الحلي والديباج (٣){قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَالَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ} من المال {إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} جَدٌّ وبَخْتٌ عظيم من الدنيا.