قدمَ وفدُ نجرانَ (٢) من النصارى على رسولِ - صلى الله عليه وسلم -، وزعموا أن عيسى ابنُ الله، فكذَّبَهم رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، فخاصموا جميعًا في أمره، فقطعَ حُجَّتهم بالأدلَّةِ الواضحةِ، فأنزل الله صدرَ سورةِ آل عمران إلى بضعٍ وثمانين آيةً منها (٣)، فقال -عز وجل-:
{الم (١)}.
[١]{الم} تقدَّم تفسيرُه، ومذهبُ أبي جعفرٍ في تقطيعِ الحروف أولَ سورةِ البقرةِ.