نافع، وأبو جعفر، ويعقوب:(لِتُرْبُوا) بالتاء المضمومة وسكون الواو على الخطاب؛ أي: لتربوا أنتم، وتصيروا ذوي زيادة من أموال الناس، وقرأ الباقون: بالغيب وفتح الياء والواو، وجعلوا الفعل للربا (١)؛ لقوله:{فَلَا يَرْبُو} أي: لا ينمو {عِنْدَ اللَّهِ} ولا يبارك فيه.
{وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ} تبتغون {وَجْهَ اللَّهِ} اتفق القراء على مد (مَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ) من أجل قوله: (وَإِيَتاءِ الزَّكَاةِ)، ثم رجع من الخطاب إلى الغيبة.