[{وَالَّذِينَ مَعَهُ} من المؤمنين، وقيل: الأنبياء الذين كانوا في عصره وقريبًا منه، قال ابن عطية (٣): وهذا القول أرجح؛ لأنه لم يرد (٤) أن إبراهيم كان له أتباع مؤمنون في مكافحة نمرود، وفي "البخاري"(٥)؛ أنه قال لسارة حين دخل بها إلى الشام مهاجرًا من بلاد نمرود: ما على الأرض من يعبد الله غيري وغيرك] (٦).
(١) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص: ٦٣٣)، و"التيسير" للداني (ص: ١٧٨)، و"معجم القراءات القرآنية" (٧/ ١٢٧). (٢) انظر: "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (ص: ٤١٥)، و "معجم القراءات القرآنية" (٧/ ١٢٧). (٣) انظر: "المحرر الوجيز" (٥/ ٢٩٥). (٤) في "المحرر الوجيز": "لم يروَ". (٥) رواه البخاري (٣١٧٩)، كتاب: الأنبياء، باب: قول الله تعالى: {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} ومسلم (٢٣٧١)، كتاب: الفضائل، باب: من فضائل إبراهيم الخليل، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. (٦) ما بين معكوفتين سقط من "ت".