[٩٥] وكان بعض قد رآه يكسرها، وبعض لم يره، فأقبل من رآه مسرعًا نحوه، ثم جاء من لم يره يكسرها (٢)، فقال لمن رآه: من فعل هذا بآلهتنا؟ ثم قالوا له أجمعون: نحن نعبدها، وأنت تكسرها؟! فثم {قَالَ} موبخًا على وجه الحِجاج:
{أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ} من الحجارة وغيرها أصنامًا؟
...
{وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ (٩٦)}.
[٩٦]{وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} من نحتكم ومنحوتكم، فاعبدوه وحده، وفيه دليل على أن أفعال العباد مخلوقة لله تعالى.