[١٠٢]{فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ} يعني: المشي معه في الجبل، وكان له ثلاث عشرة سنة، أو سبع {قَالَ يَابُنَيَّ} قرأ حفص عن عاصم: (يَا بُنَيَّ) بفتح الياء، والباقون: بكسرها (١).
{إِنِّي أَرَى} أي: رأيت {فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى} من الرأي. قرأ نافع، وأبو جعفر، وابن كثير، وأبو عمرو:(إِنِّيَ أَرَى)(أنِّيَ أَذْبَحُكَ) بنصب الياء فيهما، والباقون: بإسكانها (٢)، وقرأ حمزة، والكسائي، وخلف:(مَاذَا تُرِي) بضم التاء وكسر الراء كسرة خالصة بعدها ياء؛ أي: ماذا تُريناه من رأيك، أتجزع أم تصبر؟ وقرأ الباقون: بفتح التاء والراء، وأبو عمرو: يميل فتحة الراء، وورش: بين بين على أصلهما، والباقون: بإخلاص فتحها (٣)، وليس كرأي العين على القراءتين، وإنما