[٢٠]{إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى} أقلَّ (١){مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ} قرأ هشام عن ابن عامر: (ثُلْثَي) بإسكان اللام، والباقون: بضمها {وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ} قرأ ابن كثير، والكوفيون: بنصب الفاء والثاء وضم الهاءين عطفًا على (أَدْنَى)؛ أي: وتقوم نصفه وثلثه، وقرأ الباقون: بخفض الفاء والثاء وكسر الهاءين عطفًا على (ثُلُثَي)(٢)؛ أي: وتقوم أقلَّ من ثلثي الليل ومن نصفه ومن ثلثه.
{وَطَائِفَةٌ} أي: تقوم أنت وتقوم طائفة {مِنَ} أصحابك {الَّذِينَ مَعَكَ} يعني: المؤمنين، وكانوا يقومون معه.
{وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ} [فيعرف مقادير جميع ذلك {عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ} لن تطيقوا معرفة ذلك {فَتَابَ عَلَيْكُمْ} فعاد عليكم بالعفو والتخفيف بترك ما فرض من قيام الليل] (٣).
(١) "أقل" زيادة من "ت". (٢) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص: ٦٥٨)، و"التيسير" للداني (ص: ٢١٦)، و"تفسير البغوي" (٤/ ٤٩٥ - ٤٩٦)، و"معجم القراءات القرآنية" (٧/ ٢٥٥). (٣) ما بين معكوفتين زيادة من "ت".