{خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ} أي: شركة مع الله تعالى.
{فِي السَّمَاوَاتِ} أي: في خلقها، المعنى: أخبروني عن هؤلاء الشركاء بزعمكم، أَستبدوا بخلق شيء، أم شاركوه تعالى في شيء من خلقه.
{أَمْ آتَيْنَاهُمْ} هل أعطينا كفار مكّة أو الأصنام.
{كِتَابًا} ينطق بأنّهم شركاؤه.
{فَهُمْ عَلَى بَيِّنَتٍ مِنْهُ} أي: على حجة وبرهان من ذلك الكتاب. قرأ ابن كثير، وأبو عمرو، وحمزة، وخلف، وحفص عن عاصم:(بَيِّنَةٍ) بغير ألف على التّوحيد إرادة الجنس، وقرأ الباقون:(بَيِّنَاتٍ) بالألف على الجمع (٢)؛
(١) "بغضًا" زيادة من "ت". (٢) انظر: "التيسير" للداني (ص: ١٨٢)، و"تفسير البغوي" (٣/ ٣٢٨)، و"النشر في القراءات العشر" لابن الجزري (٢/ ٣٥٢)، و"معجم القراءات القرآنية" (٥/ ١٨٨).