{فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ} إنكاري عليهم بإهلاكهم، يخوف به من يخالف النبي - صلى الله عليه وسلم - ويكذبه، وقوله:{وَكُذِّبَ مُوسَى} مجهولًا؛ لأن موسى لم يكذبه قومه بنو إسرائيل، وإنما كذبه القبط. قرأ ابن كثير، وحفص عن عاصم، ورويس عن يعقوب:(أَخَذْتُهُمْ)(أَخَذْتُهَا)(١) بإظهار الذال عند التاء، والباقون: بالإدغام (٢)، وقرأ ورش عن نافع:(نَكِيرِي) بإثبات الياء وصلًا، ويعقوب: بإثباتها وصلًا ووقفًا، وحذفها الباقون في الحالين (٣).