[٤٥]{نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ} يعني: كفار مكة في تكذيبك، تسليةٌ له - صلى الله عليه وسلم -، وتهديد لهم {وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ} بمسلَّط تُجبرهم على الإسلام، وإنما أنت داع. قرأ أبو عمرو، والكسائي من رواية الدوري:(بِجَبّارٍ) بالإمالة، واختلف عن ابن ذكوان، وروي عن ورش وحمزة بين بين، وقرأ الباقون: بالفتح (٢).
{فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ} قرأ ابن كثير (بِالْقُرَانِ)(٣) بالنقل، والباقون: بالهمز {مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ} أي: ما أوعدت من عصاني من العذاب.