{فِيهِ الرَّحْمَةُ} الجنة {وَظَاهِرُهُ} خارجه {مِنْ قِبَلِهِ} أي: من جهة شقه الخارج نحو الكفار {الْعَذَابُ} وهو النار.
وقال عبد الله بن عمر، وكعب الأحبار، وعبادة بن الصامت، وابن عباس: هو سور بيت المقدس الشرقي، وفيه باب يسمى باب (١) الرحمة، باطنه فيه المسجد الأقصى، وظاهره من جهة المشرق واد يقال له: وادي جهنم (٢).
قال ابن عطية: وهذا القول في السور بعيد (٣)، والله أعلم.