وعصمته، و (نِعْمَت) رُسمت بالتاء، وقف عليها بالهاء: ابن كثير، وأبو عمرو، والكسائي، ويعقوب (١){بِكَاهِنٍ} هو الذي يوهم أنه يعلم الغيب {وَلَا مَجْنُونٍ} كما يقولون.
[٣٢]{أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُمْ} عقولُهم {بِهَذَا} القولِ المتناقض، وهو قولهم له - صلى الله عليه وسلم -: ساحر، كاهن، شاعر، وذلك أن عظماء قريش كانوا يعرفون (٢) بالأحلام والعقول، فأزرى الله بعقولهم حين لم تثمرهم معرفة الحق من الباطل.
(١) سلفت عند تفسير الآية (٢٣١) من سورة البقرة. (٢) في "ت": "يوصفون".