[٣٧]{أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ} أي: مفاتيح خزائن رحمة {رَبِّكَ} من النبوة والرزق وغيرهما، فيخصوا من شاؤوا بما شاؤوا. قرأ أبو عمرو:(خَزائِن رَّبِّكَ) بإدغام النون في الراء (١).
{أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ} المسلطون الجبارون. قرأ هشام عن ابن عامر، وقنبل عن ابن كثير، وحفص عن عاصم، بخلاف عن الثاني والثالث:(الْمُسَيْطِرُونَ) بالسين، وقرأ حمزة: بين الصاد والزاي، بخلاف عن رواية خلاد، وقرأ الباقون: بالصاد الخالصة (٢).