[٢٣] ولما سئل - صلى الله عليه وسلم - عن ذي القرنين والروح وأهل الكهف، فقال:"غدًا أخبركم"، ولم يستثن، نزل:{وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ}(٣) أي: لأجل شيء تهم به.
{إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا} أي: فيما يُستقبل من الزمان، لا اليوم الذي يلي يومك.
[٢٤]{إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ} في الكلام حذف يقتضيه الظاهر، تقديره: إلا أن تقول: إلا أن يشاء الله، أو إلا أن تقول: إن شاء الله، فالمعنى: إلا أن تذكر مشيئة الله.