[٣٣]{وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا} ظن أنهم من الإنس.
{سِيءَ بِهِمْ} فأجأته المساءة والغم خيفة عليهم من قومه. قرأ نافع، وابن عامر، والكسائي، ورويس عن يعقوب:(سِيءَ) بإشمام السين الضم (٢).
{وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا} أصله أن الرجل إذا طالت ذراعه، أدرك ما لم يدرك القصير، فجعل ضيق الذراع عبارة عن تحمل ما لا يطاق، والمعنى: اغتم غمًّا شديدًا؛ خوفًا أن يخبث قومه بهم.