{إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ} بالعينِ يومَ القيامة. قرأ ابنُ عامِرٍ:(يُرَوْنَ) بضمِّ الياء مجهولًا، والباقون: بفتحها معلومًا (١)، و (إذ) للماضي، ووقعت هنا للمستقبَل؛ لأنَّ خبر الله عن المستقبَل في الصحة كالماضي.
{أَنَّ الْقُوَّةَ} أي: القدرةَ الإلهيةَ والغلبةَ.
{لِلَّهِ جَمِيعًا} معناهُ: لرأوا وأيقنوا أنَّ القوةَ لله. قرأ أبو جعفرٍ، ويعقوبُ:(إِنَّ القُوَّةَ)، و (إِنَّ الله) بكسر الألف فيهما على الاستئناف (٢).
{وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ} وتبدلُ من {إِذْ يَرَوْنَ}.